الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة كيف أحبطت الاستخبارات البريطانية مؤامرة لقطع رأس تيريزا ماي؟

نشر في  22 جويلية 2018  (22:37)

أدانت محكمة بريطانية متطرفا أعلن إعجابه بتنظيم "داعش" بتهمة تخطيطه لاغتيال رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".

واتُهم نعيمور زكريا رحمان (20 عاما)، بتخطيطه لتفجير عبوة ناسفة عند مدخل مقر رئيسة الوزراء، وقتل الحراس الموجودين هناك، ومن ثم مهاجمة تيريزا ماي باستخدام سكين أو بندقية.

وألقي القبض على رحمان، المنحدر من منطقة برمنغهام في إنكلترا، في نوفمبر 2017، بعد تسلمه عبوة ناسفة وهمية من أحد عملاء الاستخبارات.

وذكّرت صحيفة" اندبندنت"، بأنه تم القبض على هذا الشاب، في نوفمبر من العام الماضي لحظة قيام أحد عملاء المخابرات "5 MI"، منتحلا صفة عنصر من "داعش"، بتسليمه عبوة ناسفة وهمية.

وخلال جلسة المحكمة، أشار ممثل النيابة العامة البريطانية مايك هايوود، إلى أن المتهم، كان ينوي في البداية استهداف بعض المنشآت العسكرية ومقر المخابرات "5 MI"، وكان مستعدا للتضحية بحياته خلال ذلك.

وتلا هايوود على المحكمة، مراسلات نعيمور رحمن عبر موقع التواصل الاجتماعي "تيلغرام" مع عملاء "5 MI" الذين أوهموه بانتمائهم لداعش.

وخلال ذلك أعرب الشاب نعيمور عن إعجابه بمنفذ تفجير مانشستر ارينا، وعن رغبته في الانضمام إلى خلية نائمة لتنظيم "داعش" واستهداف مقر البرلمان البريطاني بتفجير انتحاري واغتيال تيريزا ماي.

وفي الشهر الماضي، أوردت صحيفة "أندبندنت" البريطانية أن رحمان، الذي أعرب عن إعجابه بسلمان عبيدي، منفذ تفجير "مانشستر أرينا" لصالح تنظيم "داعش"، وكان يخطط لقطع رأس تيريزا ماي، وتجذبه كثيرا فكرة "دخول الجنة بعد الموت ولقاء 72 حورية هناك".

وقال الادعاء العام إن المتطرف كان مستعدا لأن يُقتل أثناء الهجوم.

ولم يتم النطق بالحكم في حق المدان بعد.

المصدر: أسوشيتد برس + تاس